مؤشر المقبولية لامتحانات اليوس

مؤشّر امتحانات اليوس
مؤشّر امتحانات اليوس

مؤشر المقبولية هو تصنيف ابتكرته مؤسسة إكزاموليست وهي مؤسسة متخصصة بإنشاء الامتحانات الإلكترونية التي تحاكي مختلف الامتحانات الحقيقية.

يصنّف مؤشر المقبولية امتحانات اليوس على مقياس من 1 إلى 100 بحسب قوّة هذا الامتحان، ويُقصد بقوّة الامتحان أي مدى حصول الطلاب على قبولات جامعية في الجامعات الحكومية بناءً على نتيجة هذا الامتحان

ما هي العوامل التي تدخل في حساب مؤشر مقبولية امتحان اليوس؟

بما أنّ هذا المؤشر يقيس إمكانية حصول الطالب على القبول الجامعي، فقد دخل في حساب نقاط تصنيف امتحان يوس لجامعةٍ ما كلّ من العوامل التالية:

  • أجور الامتحان: حيث تلعب أجور الامتحان دورًا مهمًا في قرار الطالب التقدّم للامتحان من عدمه، وترتفع رغبة الطلاب في تقديم الامتحان كلّما انخفضت أجوره.
  • عدد مراكز الامتحان: كلّما ازداد عدد مراكز التقديم للامتحان فإنّ ذلك يزيد من رغبة الطلاب في تقديمه حيث يستنكف الكثير من الطلاب عن التسجيل في بعض الامتحانات بسبب بُعد المركز الامتحاني مما يضطره للسفر.
  • صعوبة الامتحان: كلما ازداد صعوبة الامتحان تنخفض الرغبة في تقديمه، ويدخل في تحديد صعوبة الامتحان العوامل الفرعية التالية:
    • عدد الأسئلة مقارنة بالزمن الممنوح.
      نسبة توزيع الأسئلة بين أقسام المنهاج، فتزداد صعوبة الامتحانات التي تركّز أكثر على مواد المشاكل والهندسة والمنطق العددي.
    • موضوعات الامتحان، حيث تزداد صعوبة الامتحانات التي تشمل موضوعات مثل التكامل والفراغية.
    • عدد الأسئلة الخاطئة، نعم فقد اعتادت الجامعات على وضع أسئلة خاطئة تضيع من وقت الطلاب وتنال من عزيمتهم وتثبط هممهم.
    • طريقة التصحيح والتي قد تمنح علامات سالبة على الإجابات الخاطئة أو تكتفي بوضع صفر لها، أو تثقيل بعض الأسئلة وتخفيف الأخرى، أو منح العلامة التامة لصاحب أكبر عدد من الإجابات الصحيحة بدل التوزيع الكلاسيكي للدرجات.
  • عدد المفاضلات التي يمكن التقدم لها بناءً على نتيجة هذا الامتحان، ويدخل في تحديد هذا العدد كلّ من مدّة صلاحية النتيجة وهي سنة واحدة أو سنتان، وموعد صدور نتائج الامتحان والتي قد تكون قبل بعض المفاضلات أو بعدها، وعدد الجامعات التي تقبل بنتيجة هذا الامتحان في مفاضلاتها.
  • قوّة الامتحان من حيث القبولات، حيث إنّ عدد المفاضلات التي يمكن التقدّم لها هو عامل مهمّ، لكن هناك عامل إضافي لا يقلّ أهمية وهو المقبولية الفعلية لهذا الامتحان، حيث إنّ بعض الجامعات تقبل أن يتقدّم طالب لمفاضلتها بنتيجة امتحان يوس لجامعةٍ ما من الناحية النظرية، لكنها عمليًا لا تمنح هذا الطالب مقعدًا يناسب هذه النتيجة، بل تفضل منح المقاعد لطلاب آخرين تقدّموا للمفاضلة بنتيجة امتحان آخر أو امتحان الجامعة نفسها.
  • أخيرًا، أضفنا عامل خاصّ بنا هو تقييم خبراء إكزاموليست، تُضاف نقاط هذا التقييم للنقاط المحصّلة من العوامل السابقة للحصول على تصنيف من 1 إلى 100، بحيث تزداد قوّة وموثوقية الامتحان كلّما ارتفع التصنيف.

ملاحظات أخرى حول تصنيف امتحانات اليوس للجامعات

لا يدخل في نقاط التصنيف تقييم لأجور الدراسة في الجامعة صاحبة الامتحان، لأنّ التصنيف مخصّص لامتحان اليوس وليس للجامعة ذاتها، فيمكن للطالب التقدّم لامتحان يوس جامعة ذات أقساط مرتفعة، لكنه يستخدم نتيجة هذا الامتحان للمفاضلة في جامعة أخرى ذات أقساط منخفضة.

لا يدخل في نقاط التصنيف قوّة الجامعة صاحبة الامتحان أو ترتيبها وفق تصنيفات الجامعات العالمية لنفس السبب السابق.

لا يدخل في نقاط التصنيف مدى بُعد أو قُرب الجامعة من مدينة ما، فالتصنيف ليس للجامعة إنما للامتحان الذي تجريه.

مثال عن مؤشر المقبولية لامتحان يوس جامعة مرمرة

للاطلاع على القائمة الكاملة لمؤشر مقبولية امتحان اليوس انقر هنا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *